النقل السابقة.ومع تزايد الاعتماد على حركة الطيران وتزايد أعداد المسافرين والطائرات وتطورها أصبح هناك تحدي ويجب أن يواجهه مصممو المطارات في الأيام هذه وهو ان حركة الطيران قد تضاعفت عشرين مرة عما كانت عليه قبل الآن وذلك خلال الأربعين سنة الأخيرة
ان تصميم المطارات عبارة عن ترجمه للجانب الأسطوري في عالم الطيران ولتأكيد هذا الرمز يجتهد المعماريون المصممون لخلق سلسلة المساحات المتنوعه التي تحاول الاجابة على التساؤلات العديدة وليدة اللحظات النفسية التي تتخلل تفكير المسافرين أثناء الرحلة ويكاد معظم المصممين يتفقون على هذا الرأي أو على الأقل يأخذو بعض زوياه في الاعتبار عند صياغه أفكارهم للاشتراك في مسابقة لتصميم مطار كما أن الرؤى التي يعبر عنها المعماريون
في مثل هذه المشاريع تشمل حقائق كثيرة من أهمها أن المطار همزة وصل بين مجال الانسان على الأرض ومجال الانسان الذي يحلق في الفضاء والمتتبع لتاريخ الطيران بشقيه تصميم المطارات وتطور نماذج الطائرات يستطيع التمييز بين مرحلتين أساسيتين الأولى من خلالها يمكن تحديدها ببدايات الطيران وحتى الخمسينيات من القرن العشرين وقد اتسمت هذه المرحلة بالتوافق العام بين الطائرات والمطارت من جهة والانسان والبيئة من جهة أخرى فالطائرات في تلك الفترة كانت مبسطة تعمل بمراوح دفع ومحركات تقليدية لاتحدث ضجة والمطارات كانت متواضعه ذات طابق واحد ولايستغرق النزول من الطائرة
0 التعليقات:
إرسال تعليق