الخميس، 10 أكتوبر 2013

جسر الشيخ زايد ( الامارات )

Posted by jivarahero 3:42 ص, under | No comments

جسر الشيخ زايد ( الامارات )


جسر الشيخ زايد الذي يعتبر المعبر الثالث لجزيرة أبوظبي وبكلفة تقديرية تتجاوز 900 مليون درهم للمشروع الذي يعتبر تحفة معمارية ويساهم في تخفيف حدة الازدحامات المرورية.


ومن المتوقع أن تستمر صلاحية البناء لأكثر من 120 عاماً بالكفاءة نفسها والأمان والفاعلية، ويتحمل الجسر ضعف الحمل الحي في المواصفات القياسية الأميركية (بحدود 70 طناً) لتغطية الأحمال، كما تم تدقيقه للحمولات فوق العادية

واشتملت المرحلة الأولى على تنفيذ طريق مزدوج رئيسي بواقع 4 حارات لكل اتجاه مع الأكتاف الداخلية والخارجية بعرض 3 أمتار وهو يشكل امتداداً للطريق القادم من الشهامة باتجاه ساس النخل ويصل إلى حدود الخور قبل صالة الأفراح بالإضافة إلى عدد من الطرق المفردة منها حارتان وأخرى 3 حارات بطول إجمالي يبلغ 3800 متر.
 
ما المرحلة الثانية من مشروع جسر الشيخ زايد تقع جهة جزيرة أبوظبي غرب القناة، وتشمل جسرين الجسر الأول مزدوج بطول 290 متراً وبعرض أربع حارات في كل اتجاه مع الأكتاف الخارجية والداخلية بعرض 3 أمتار ورصيف خارجي بعرض 5ر1 متر ويربط بين الجسرين الرئيسي فوق القناة والطريق الشرقي الدائري.






أما الجسر الثاني فهو عبارة عن جسر منفرد بطول 300 متر ويربط الجسر المار بالقرب من مسجد الشيخ زايد للقادم من مصفح والمنطقة الشرقية والغربية بجسر القناة الرئيسي المؤدي إلى جزيرة ساس النخل والشهامة والإمارات الشمالية بالإضافة إلى طريق رئيسي مزدوج بطول 3050 متراً بعرض أربع حارات مرور وأكتاف داخلية وخارجية بعرض 3 أمتار ورصيف مشاة خارجي بعرض 5ر1 متر بالإضافة إلى طرق مفردة ووصلات بعرض حارتين وثلاث حارات بأطوال إجمالية وصلت 3400 متر.
يتحمل الجسر الهزات الأرضية والزلازل بفضل تدعيمه بوسائد مقاومة وماصة للصدمات الزلزالية كما صممت للجسر دعامة ضد الصدمات
الملاحية العالية، وزود بحواجز أمان جانبية من الخرسانة العالية المقاومة.
  

 
واستخدمت في بناء الجسر خرسانة خاصة مقاومة للتآكل والحديد المقاوم للصدأ والمواد العازلة للأجزاء الخرسانية بالإضافة إلى طلاء السطوح الخارجية وحمايتها من عوامل الطقس والمناخ وتزويد الأقواس بنظام التهوية للتحكم بدرجات الرطوبة منعاً لتشكل الصدأ وكذلك استخدام الخرسانة مسبقة الإجهاد طولياً وعرضياً تلافياً لحدوث أية شروخ نتيجة الأحمال التصميمية المتوقعة.
 تم تشييد هذا الجسر الحيوي في الوقت الذي تشهد فيه عاصمة الإمارات أبوظبي نشاطاً تنموياً مستمراً، نظراً لما تتمتع به هذه المدينة من مكانة وثقل إقليمي وعالمي الأمر الذي تطلب إرساء العديد من مشاريع التطوير والتنمية خاصة في مجال البنية التحتية، وشبكات الطرق والجسور، وغيرها من مفردات التنمية الشاملة المواكبة للنهضة التجارية والاقتصادية والسياحية التي تعيشها حالياً.
 
وبالاستناد إلى وجود معبرين لجزيرة أبوظبي، كان لزاماً على بلدية أبوظبي أن تنظر في أمر فتح معبر ثالث يستوعب التدفق الكبير من الجزيرة وإليها، وفق البلدية التي أشارات الى انه تمت عملية إرساء هذا المشروع وتقرر تنفيذه على ثلاث مراحل.


ويربط الجسر الحركة المرورية القادمة من دبي – الشهامة إلى الطريق الشرقي الدائري الأمر الذي يخفف العبء والضغط عن الحركة المرورية فوق جسر المقطع بطول مزدوج يصل إلى 850 متراً ، كما يسمح الارتفاع الشاهق للجسر بمرور السفن والقوارب من تحته حيث يبلغ ارتفاع الجسر عن سطح البحر 20 متراً.




 


 

0 التعليقات:

إرسال تعليق